تنشر السنة الجديدة بهجتها على البشر قبل قدومها بأيام بل بأسابيع..
كذلك يستعد الناس لاستقبال اعوامهم بالفرح و التفاؤل راجين من الله ان يملأ ايامها بالصفاء و الهناء و الرحمة..
من مظاهر بهجة استقبال الاعوام الجديدة.. الهجرية منها او الميلادية.. التسامح في ما بين البشر و محو الزلل عما مضى
والاتجاه لرب العباد بالدعاء.. بأن ينعم علينا بالرحمة و المغفرة و الود والجود.. فهو الكريم الرحيم.. الغفور الودود
وهذه كلها امور فردية. . ليست على وجه العموم للناس ولا على وجه الخصوص لاقوام او جماعات..
كل شخص لديه نوع من الفكر نحوه ما هو قادم..
فهناك من ابتلي بفقد عزيز.. او اصابه مرض انهكه
او تراكمت ديونه فأثقلته.. فما هو الا صابر ويسأل ربه ان يزيد السكينة والصبر على قلبه.. و يجعل ايامه القادمة افضل
وهناك من نال من بحبوحة العيش نصيباً.. فرحاً هنيئاً
يسأل الله ان يديم من نعمه عليه
وهناك من يسأل الله لأهله ومدينته و اوطانه ان يعم السلام عليهم و ان يظلهم الله في ظله...
ف قلب الانسان كوكب زاخر بالأمل والألم
بالإيمان و الاحسان...
بالنور والسرور..
لا يستطيع نسيان اعوام مضت عليه
ولا يستطيع تجاهل ايام قد تأتي اليه من جديد..
فلنستقبل ايامنا بالفرح و المرح
الامل والتفاؤل والبهجة...
انها ثقتنا بالله.. أنخاف والكون كله بيده الرحيمة؟!
مادمنا بين يدي الله.. فلا خوف ولا يأس ولا بأس
والحمد لله على السراء
والحمد لله على الضراء...
الحمد لله الذي تدوم بحمده النعم.





0 comments:
Post a Comment