لم تكن تحب ايلول ...
بعد انسجام الصيف ,,, تضايقها تقلباته مع انها مبررة!
سارت بخطى غاضبة مسرعة نحو الحديقة العامة ؛لملاقاة بنت الجيران ..
"هلأ ما عجبك الا نقعد هون !!" سألت بنبرة ضجرة
بنت الجيران " لك زهقنا من البيوت دخييلك ،،وبعدين شمي هواا تنفسي بلكي بتهديلنا اعصابك الي متل طلق البارود"
-اوك هدهد شو القصة ؟
هدى: يا ستي بدي اعرض عليكي مشروووع طاازة بعدو ببالي عم ينطبخ ☺
-هههههههه ستي ليستوي خبريني
هدى : لاا بدي لمساتك حبي
- خلص انا معك ازا حلو المشروع و نستفيد .
بعد 3 ايام •••
" الو .. اه والله مرضانه شوي .. مضطرة اطلع اجيب دوا من الصيدلية .
اها تمام بنحكي .. باي"
هادئة و ساكنة وخطواتها ضعيفة يطغى عليها الملل و السبب انها مريضة
" اهلين بنتي خير ان شاء الله!!"
- مرضانه والله عمو ،،،،هيك فجأة انتكست وتعبت
" ما عليكي شر يا بنتي .. هاد الدوا بفيدك و ازا ما تحسنتي ارجعي لنشوف شو ممكن نعمل."
ما كانت لوحدها بالصيدلية .. كان في شاب النية انه بده دوا و فجأة غير رأيه •
-والله سامعه حدا ماشي وراي و ملاحقني .. ولا بتهيألي !
قررت الالتفات للخلف للتأكد
وفعلاً نفس الشاب بالصيدلية خلفها و متابعها
" لو سمحتي ." و اجت عينها بعينه بس كملت طريقها
" لو سمحتي ..يا صبية"
-ايوا ؟؟ انا ؟
" لو سمحتي ممكن احكي معك دقيقة ؟"
-في شي ؟؟ خير!
"بصراحة طلعت وراكي لما شفتك قبل شوي بالصيدلية "
-آه؟
" حبيت اتعرف عليكي و اعجبت فيكي .. و ازا في مجال نتواصل مع بعض و تعطيني رقمك نتعرف اكثر
كملت طريقها بدون رد الى ان وصلت البيت و شربت دواء ..
واعدت كوبين ليموناضة
" الو هدهد .. مري عليي يلا انا رجعت
يلا احكيلك شو صار معي "
وصلت هدى لبيت رفيقتها
" واااااك شو هاد .. انتي مريضة اوك
انا شو خصني اشرب ليموناضة ؟؟" فايته اعمل ركوة قهوة
*خبرتها القصة .."والله هاد الي صار "
هدى: طيب يعني اعطيتيه رقمك ولا قلتيله لأ ولا شو!
-ولا شي بقلك روحت على طول
هدى: يقطع شرك و بعديين معك .. ليه هيك نكستي الشاب و فشلتيه
- ممممم ما بعرف مع انه حلوو
وو حلوو .. و كمان حلوو
بس ما قدرت ،، لك شو من الباب للطاقة اعطيه رقمي و قال نتعرف اكتر وما بعرف شو كمان
لا لا .. ماا بعملها
هدى: تعي نحكي بالمشروع .
ذهبت هدى لبيتها قبل المغرب.
" بشرب الدوا و بناااام .. يا امي شو هالتعب "
ثاني يوم كانت صحتها احسن و الدواء متجاوب و الجو اهدى.
امها بتسأل: ك‘نو هدى كانت هون امبارح ؟
- آه والله .. قال عندها مشروع خرج صبايا متلنا و خبرتني عنه
" مشروع شو هاد؟ اوعي و ديري بالك امي تعملو متل هبل الصبايا الي ديرين على قصص الغرام و الشباب الي بالشارع .. انا ما ربيتك هيك ولا بعرف هاي هدى كيف بتتصرف بهالامور \
-لا يا امي شو هالحكي ؟
" انا المهم حذرتك و ربيتك احسن ترباية "
هدى تتصل ••
"الو هدهد
الحمد لله احسن كتير
بطلع بس مشان الشاورما مو مشان شي تاني " لا ي ستي ما بدي اشوفه مرة تانية و لا تالته
طلعت مع هدى و بالصدفة التقت بنفس الشاب الي حاب يتعرف عليها
-ما قلتيلي شو اسمك ؟
ردت هدى على سؤال الشاب الموجه لرفيقتها : اسمها دانيا
دانيا دقت رفيقتها "اختصري ليش تحكي اسمي
الشاب: عاشت الاسامي دانيا .. احلى اسم مر عليي بحياتي و صاحبة الاسم احلى
ما رديتيلي خبر المرة الماضية
دانيا : امشي يا مسخوطة ما بدي اتسمم
و شدت رفيقتها لطريق البيت
" شو يا بنت شو هاد؟؟ ليش هيك بتعملي؟"
- ولك هدى امي ما ربتني هيك .. شو صارلك
" هو جيل امي و امك كان في شاورما و طلعات وناس تتعرف ! عن جد انك مضيعة"
-اوك بشوفك في المدرسة .
بالمدرسة كان في شلة صبايا بنفس الصف ملمومه ع ضحك و هبل و مسخرة
دانيا و هدى عندهم فضول
-شوو هاد ضحكونا معكم
"هههههههههههههه .. رنا طالعة اليوم مع حبيبها و عم نعطيها نصائح"
- ييييييي انتو تعطو نصائح ! انتو بتعطو فضائح
و طول اليوم و رنا تقلب بجواالها و صور حبيبها
راية : هاتي اشوف صورته هالنضوة
رنا : اوك بس لا تكتري حكي لانه بجنن غصب عنك
راية شافت الصورة و تبنجت و انصدمت : طيب حلو .. عن اذنك بدي اشوف مس تهاني بدها ياني"
هو نفس الشاب الي كان على علاقة مع راية و صارله فترة بتهرب منها
" الانتقام اليوم يا حلوو .. شوفها براحتك (راية قررت تنتقم )
بعد الدوام طلعت رنا مع حبيبها و راية قررت تخبر اهل رنا عن الموعد و بالوقت المناسب
هدى و دانيا رجعو عالبيت ع اساس يطلعو بعد نص ساعه يشترو اغراض المشروع
دانيا : لييييييش انتي هيك هدى .. مو اتفقنا نلبس نفس اللبسة !!!
" لانه الشالة بالغسيل و الشوز عند الهام .. فغيرت اللبسة كلها
يلا هلأ خلصينا امشيي "
و بالطريق شافو ناس بتصرخ و بتبهدل و رنا شادينها من شعرها
مو مهم ... مين هااد!!!!!! اووووو
" هاد حبيبها !!!!"
يلعنووووو الله يلعنووو
شفتي .. شفتي قلبي دليلي .. طلع وااطي
خرجها رنا طالعه مع هيك واحد واطي
هدى : مو هاي راية ؟؟
راية اجت تحكي كلمة شماتة وتروح
" ههه ان شاء الله انبسطت بالموعد؟ دافع عن حبيبتك تانشوف"
المزيد
0 comments:
Post a Comment