منهم ضحية الفساد و التلاعب و الاستغلال .. وغياب الرقابة خاصة عقب ثورتي 2011و 2013 .
حول ذلك يقول د. عبد المعطي عبد الحميد ، مدير مركز الدراسات و البحوث بأكاديمية السادات ان هذه المباني مؤشراً على تزايد نسبة الفساد في مصر و ان مخالفات البناء انتشرت بقوة عقب ثورة 25يناير 2011 اثر الغياب الامني و الرقابة من المجالس المحلية منذ2008.
اشار د. عبد المعطي ان ثمة محاولة من الرئيس السيسي للقضاء على هذه المباني .. لكنها تبقى في اطار المحاولة نظراً للازمة السكانية لبتي تمر بها مصر .. الا ان هناك حالة من التصالح تتبعها الدولة مع اصحاب المباني المخالفة ، عبر تغريمهم مالياً بدلاً من هدمها .
كما دعا د. خالد الذهبي رئيس مركز بحوث الاسكان و البناء الى ضرورة تشكيل لجنة من الاستشاريين ،لتحديد المباني و المخالفة و البحث عن بدائل اخرى لسكانها اكثر اماناً .. حيث انها تشكل خطرتً على ارواح المواطنين مهما طالت مدتها .
0 comments:
Post a Comment