تاريخ الولادة : 30قبل الهجرة تاريخ الوفاة :21 هجري
لقبه في الاسلام : سيف الله المسلول
اسلامه : اعتنق الاسلام بعد صلح الحديبية
كنيته : ابو سليمان
نسبه : يلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجد السادس (مرة بن كعب)
صفاته الخلقية: طويلاً بائن الطول ،عظيم الجسم و الهامة ،تميل بشرته الى البياض ، كث اللحية ،شديد الشبه ب عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى ان ضعاف النظر كانو لا يفرقون بينهما .
تفاصيل شخصيته :
عسكرياً .. يعد احد قادة الجيوش القلائل ،الذين لم يهزموا في معركة ابداً ، لم يهزم في اكثر من مائة معركة .ما جعله يشتهر في انتصاراته الحاسمة و تكتيكاته الحربية الفائقة .قبل اسلامه لعب دورا كبيرا في انتصار قريش على جيوش المسلمين في غزوة احد .
تختلف استراتيجياته القتالية بين استخدام الحرب النفسية ضد الاعداء ( كما فعل مع الروم في مؤتة ،اوهم العدو ان المدد متواصل اليه،بهدف توجيه ضربة نفسية تزعزع صفوف العدو)
كما انه كان يستفيد من التضاريس قدر الامكان في المعارك .بالاضافة الى الهجوم المفاجئ
والعديد من الاستراتيجيات الحربية التي الحقت بالاعداء الهزيمة وحققت النصر للمسلمين على يده.
دينياً.. سيف الله المسلول ، راوي لأحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم (الا ان احاديثه قليلة)
بعثه النبي صلى الله عليه و سلم الى بني الحارث بن كعب أميراً و داعياً .
وفاته : توفي رضي الله عنه 21ه في حمص .. و لخالد بن الوليد جامع كبير في حمص حيث دفن
لقبه (سيف الله المسلول)
وجه الرسول صلى الله عليه وسلم جيشاً لقتال الغساسنة (8 ه) بعد ان اعترض شرحبيل الغساني (عامل قيصر الروم على البلقاء )الحارث بن عمير الازدي رسول الرسول صلى الله عليه و سلم الى صاحب بصرى وقتله.
انضم خالد بين الوليد الى ذاك الجيش ،ذي الثلاثة آلاف مقاتل .
وفي مؤتة قتل القادة الثلاثة الذين اختارهم النبي صلى الله عليه وسلم (زيد بن حارثة يخلفه جعفر بن ابي طالب ان قتل ، وعبد الله بن رواحة يخلف جعفر ان قتل -رضي الله عنهم -).
اختار المسلمون خالداً لقيادة الجيش .. وكانت خطته بقلب الميمنة الى الميسرة والميسرة الى الميمنة ،والمقدمة الى الساقة والساقة الى المقدمة . وأمر مجموعة ان يثيروا الغبار خلف الجيش حتى الصباح ..
فوجئ الروم والغساسنة بتغير الوجوه المقاتلة والجلبة التي احدثها الجيش ،ظانين بأن المدد وصل الى جيش المسلمين .
عندها امر الجيش بالانسحاب حتى يحافظ عليه من ابادة شاملة . حارب ببسالة في مؤتة وكسرت في يده تسعة سيوف
وعند عودته لقبه النبي صلى الله عليه و سلم ب سيف الله المسلول
0 comments:
Post a Comment