بعد متابعة لتفاصيل حياة القاتل الذي نفذ جريمة طبربور ، تبين ان هناك اسباب و دوافع غيرت مسار حياة الشاب العشريني ،و غمست ذهنه بالاوهام و الاضطرابات العقلية و النفسية ..
صور شعوذة وطلاسم وجدت في غرفة القاتل ..
كشفت اخصائية الطب النفسي الدكتورة راوية برونو ،بعد اطلاعها على تفاصيل حياة القاتل و متابعة دقيقة لمنشوراته على صفحته الشخصية على فيس بوك ، ان القاتل كان يعيش حياة طبيعية الا ان تغير مفاجئ بدأ يطرأ على افكاره بشكل تدريجي
ففي عام 2014 كان القاتل ينشر صورا تعبر عن حبه لفتاة ، اي انه كان يعيش قصة حب تلك الفترة .. ثم قام بنشر صور تعبر عن حبه لوالدته و ذلك بعد عدة اشهر من قصة الحب التي كان يعبر عنها ..
بدأ في هذه الفترة (منتصف 2014) بنشر صور عن الدعوة لله بتفريج الهم و الكرب ،ما يدل على مروره بظروف صعبة .
بعد ذلك بدأ الاضطراب النفسي و الذهني يظهر على سلوك القاتل ، حيث اصبح ينشر صور لحيوانات مفترسة تارة وصور واخرى اليفة تارة اخرى .. او ينشر صورا لفلسطين وايضا صور للشمعدان اليهودي ..
تناقضات غريبة تدل على دخوله في حالة فصام شخصي
اما بالنسبة للجريمة فلم يكن هناك اي دليل على مخطط مسبق او دليل على تفكيره بقتل والدته..
على العكس تماما حيث كان ينشر صورا يدعو فيها الله ان يحفظها !
و تفسر الدكتورة راوية ما شاهدته لمنشورات القاتل انه كان متعلقا بوالدته و يحبها و ان الاضطراب الذي طرأ عليه نتيجة تعاطيه للمخدرات ،وفي هذه الحالة ومع ازدياد تعاطيه للمخدرات من حبوب الكبتاجون وهي اخطر من الجوكر .. صعدت من الاوهام والصراعات في رأس القاتل وزادت من تأثيرها عليه بأن بدت له امه ليست امه الحقيقية و انها عدوته كما ادلى في التحقيق حين سئل عن الدافع وراء قتل امه اجاب:"انها عدوتي وليست امي"!!
و اتباعه ايضا لطلاسم سحر وشعوذه
اما حول صور الطلاسم و الشعوذة التي كانت تنتشر في غرفة القاتل و التي نشرها على صفحته في فيس بوك مسبقا .. تحلل الدكتورة راوية ان ما يقوم به من كتابات طلاسم واتباع السحر انما هو نتيجة تعاطي المخدرات وانها حالة متقدمة من تأثيرها على عقلة شبيهة بالفصام .
بعد وصوله لتلك المرحلة المتقدمة من الصراع الداخلي مع الاوهام .. تحديدا خلال العام الجاري
بدا على ميوله الى العنف بشكل كبير وتعلقه بعالمه الوهمي ، وعدم ثقته بمن حوله
مع ذلك ... هناك صور تعبر عن الرومانسية نشرت خلال الاشهر الماضية!ما يؤكد انه يعاني انفصام في الشخصية .
0 comments:
Post a Comment